الصلاة

الصلاة هي يوجه الله للعبادة في شكل الأقوال و الأفعال التي تبدأ بتكبر و تأخر بالسلام

شروط الصلاة
 الشرط الأول: الإسلام، وضده الكفر
 الثاني: العقل، وضده الجنون، والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق، والدليل حديث: (( رفع القلم عن ثلاثة، النائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ))
 الثالث: التمييز، وضده الصغر، وحدّه سبع سنين، ثم يؤمر بالصلاة لقوله *: (( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع
 الشرط الرابع: رفع الحدث
 الشرط الخامس: إزالة النجاسة من ثلاث، من البدن والثوب، والبقعة، والدليل قوله تعالى:
{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ
 الشرط السادس: ستر العورة, وحد عورة الرجل من السرّة إلى الركبة, والأمة كذلك، والحرة كلها عورة إلاّ وجهها
 الشرط السابع: دخول الوقت، والدليل من السّنّة حديث جبريل عليه السلام أنه أمّ النبي * في أول الوقت وفي آخره فقال: (( يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين )) وقوله تعالى { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [النساء:103
 الشرط الثامن: استقبال القبلة، والدليل قوله تعالى: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } [البقرة:144]
 النية، ومحلها القلب والتلفظ بها بدعة، والدليل حديث: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى))


أركان الصلاة
وأركان الصلاة أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي، والتسليمتان .

الركن الأول: القيام مع القدرة، والدليل قوله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) البقرة:238
يجب في صلاة الفرض أن يصلي المرء قائماً إذا كان قادراً على القيام، ومن صلى جالساً مع قدرته عليه لم تصح صلاته، ويدل لذلك حديث عمران بن حصين أن رسول الله * قال: صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب. رواه البخاري (1117).


الثاني تكبيرة الإحرام، والدليل حديث:
تحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
تكبيرة الإحرام، أول تكبيرات الصلاة، وهي في الصلاة كالإحرام في الحج والعمرة، وإنما سميت تكبيرة الإحرام لأنه يحرم على المصلي إذا دخل في صلاته بهذه التكبيرة، أمورٌ كانت حلالاً له قبل ذلك كالأكل والشرب والكلام وغير ذلك، ولهذا قال *: "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم". رواه الترمذي وغيره عن علي وقال (3): هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن. وانظر إرواء الغليل (301).


وقراءة الفاتحة ركن في كل ركعة، كما في حديث: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وهي أم القرآن.
قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة واجبة على الإمام والمأموم والمنفرد، لقوله :لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. رواه البخاري (756) ومسلم 393.

والركوع والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والدليل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا. الحج:77
عن أبي هريرة قال: بينما نحن جلوس عند النبي * إذ دخل رجل فصلى فسلم على النبي فقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل" فعلها ثلاثاً، ثم قال: والذي بعثك بالحق نبياً، لا أحسن غير هذا، فعلمني، فقال له النبي: " إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"
التشهد الذي يكون قبل السلام من كل صلاة ركن من أركان الصلاة، وهذا هو الركن الحادي عشر، والركن الثاني عشر: الجلوس له

0 komentar:

Posting Komentar

Postingan Populer

 
 
 
Blue Wings - Handwriting
 
Copyright © GAPURA NEWS